كلميم:بـــــــــــلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخصوص وفاة شخص إثر مطاردة من طرف الدرك
بـــــــــــلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بويزكارن حول وفاة المسمى قيد حيـــاته أحمد اوروش بعد مطاردته رفقة سائق سيارة محملة بالبنزين من طرف الدركيين باستعمال سيارة مدنية دون ألواح ترقيم.
البــــــــــــــــــــــــــلاغ :
توصل مكتب الجمعية بنبإ وفاة الشخص المسمى قيد حياته أوروش أحمد وذلك يوم السبت 01 غشت 2015 على الساعة السادسة صباحا قبالة الطريق الثانوية المؤدية إلى دائرة بويزكارن عبر الطريق الوطنية رقم 1 داخل النفوذ الترابي التابع لدائرة بويزكارن، إثر مطاردة أشخاص له بسيارة الميرسيدس 190 مدنية سوداء اللون لا تحمل أية علامة للترقيم، تبين من خلال الصور أنها تابعة لدركيي مدينة كلميم، الذين كانوا وراء هذه المطاردة. ومن خلال رواية الشهود وعائلات الضحية الذين أكدوا أن الحادث نجم عن اطلاق الرصاص على إحدى عجلات السيارة الرباعية الدفع المحملة بالبنزين مما نتج عنه انقلاب السيارة ووفاة أحد الاشخاص المصاحب للسائق.
وإذ تدين الجمعية هذا الفعل الذي أدى الى ازهاق الروح ، والذي يمس الحق في الحياة باعتباره من اسمى حقوق الانسان، فإن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بويزكارن تحمل السلطات مسؤولية هذه الجريمة الماسة في الحق في الحياة وتطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الموضوع لمعرفة حيثيات الواقعة الأليمة.
يذكر أن حيثيات هذه المطارة جرت أحداثها خارج أجرأة المسطرة القانونية، من خلال سيارة الميرسيدس 190 المدنية الغير المرقمة، وبدرك مدينة كلميم داخل نفوذ دائرة بويزكارن، كما أن السيارة المحملة بالبنزين لا تعود في ملكيتها إلى الهالك المتزوج وأب لطفلين، كما أن السائق الذي لاذ بالفرار ساعتها سلم نفسه لدرك كلميم فيما بعد.
وإثر هذه الفاجعة الأليمة توجه العشرات يوم السبت 01 غشت 2015 من تجار البنزين بمدينة كلميم صوب العمالة للاحتجاج على مقتل الهالك.
وتتوجه الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بويزكارن بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة الضحية.
البــــــــــــــــــــــــــلاغ :
توصل مكتب الجمعية بنبإ وفاة الشخص المسمى قيد حياته أوروش أحمد وذلك يوم السبت 01 غشت 2015 على الساعة السادسة صباحا قبالة الطريق الثانوية المؤدية إلى دائرة بويزكارن عبر الطريق الوطنية رقم 1 داخل النفوذ الترابي التابع لدائرة بويزكارن، إثر مطاردة أشخاص له بسيارة الميرسيدس 190 مدنية سوداء اللون لا تحمل أية علامة للترقيم، تبين من خلال الصور أنها تابعة لدركيي مدينة كلميم، الذين كانوا وراء هذه المطاردة. ومن خلال رواية الشهود وعائلات الضحية الذين أكدوا أن الحادث نجم عن اطلاق الرصاص على إحدى عجلات السيارة الرباعية الدفع المحملة بالبنزين مما نتج عنه انقلاب السيارة ووفاة أحد الاشخاص المصاحب للسائق.
وإذ تدين الجمعية هذا الفعل الذي أدى الى ازهاق الروح ، والذي يمس الحق في الحياة باعتباره من اسمى حقوق الانسان، فإن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بويزكارن تحمل السلطات مسؤولية هذه الجريمة الماسة في الحق في الحياة وتطالب بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الموضوع لمعرفة حيثيات الواقعة الأليمة.
يذكر أن حيثيات هذه المطارة جرت أحداثها خارج أجرأة المسطرة القانونية، من خلال سيارة الميرسيدس 190 المدنية الغير المرقمة، وبدرك مدينة كلميم داخل نفوذ دائرة بويزكارن، كما أن السيارة المحملة بالبنزين لا تعود في ملكيتها إلى الهالك المتزوج وأب لطفلين، كما أن السائق الذي لاذ بالفرار ساعتها سلم نفسه لدرك كلميم فيما بعد.
وإثر هذه الفاجعة الأليمة توجه العشرات يوم السبت 01 غشت 2015 من تجار البنزين بمدينة كلميم صوب العمالة للاحتجاج على مقتل الهالك.
وتتوجه الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بويزكارن بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة الضحية.
